الجمعة، أبريل 16، 2010

قصة الثقة بالله

هذه قصة طالعتها في أحد مواقع الإنترنت، ووجدت فيها نعم العبرة لمن أراد أن يعلم حقيقة الإيمان، فاسمح لي أيها القارئ الكريم أن أسردها عليك : " يحكى أن رجلاً من هواة تسلق الجبال قرر تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها وبعد أن هيأ نفسه لهذه المهمة الخطرة، بدأ في تسلق الجبل ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه .. ومرت الساعات سريعة ودون أن يشعر فاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل إلى منتصف المسافة، وكانت العودة أصعب بكثير من مواصلة الرحلة، ولم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ماعاد يراه وسط هذا الظلام الحالك وبرده القارس، ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت.

وبعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة إذا بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق انجازه الكبير أو ربما أقل من لحظات وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل.
فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء.. لا شئ تحت قدميه سوى فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َ بالدم ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار وفي وسط هذا الليل وقسوته التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح يمسك بالحبل باحثاً عن أي أملٍ في النجاة وفي يأس لا أمل فيه.

صرخ الرجل: إلهي إلهي أنقذني
فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبه من داخل عقله: ماذا تريد من ربك ؟؟

قال الرجل بلهفة: أنقذني يا رب
فأجابه الصوت: أتؤمن حقاً أن ربك قادرٌ علي إنقاذك؟؟
أجابه الرجل: بكل تأكيد أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني؟

وكان الرد: إذن اترك الحبل الذي أنت ممسكٌ به
وبعد لحظة من التردد لم تطل تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر.
وفي اليوم التالي عثر فريق الإنقاذ على جثة رجل على ارتفاع متر واحد
من سطح الأرض ممسك بيده حبل وقد جمّده البرد تمامًا
على ارتفاع متر واحد فقط من سطح الأرض!!


ماذا عنك عزيزي القارئ ؟
هل تركت الحبل؟
هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟
إن كنت وسط آلامك ومشاكلك .. تتّكل على حكمتك وذكاءك ولا تؤمن بقدرة الله علي ان يدبر لك أمرك ويعينك و يرزقك .. فتأكد من أنه ينقصك الكثير كي تعلم معنى الإيمان ....
إذا كنت تظن أن مديرك هو الذي يملك حق ترقيتك فهذا حبل واه جديد تتعلق به
وإذا كنت تظن أن مالك أو منصبك أو أسرتك تغنيك عن الله فهذا أكثر ضلالا .
عليك بالثقة بالله، وصدق الايمان به و التوكل عليه هو أن تثق في الله وفيما عند الله فإنه أعظم وأبقى مما لديك في دنياك وأن تفوض أمرك الي الله ثقةً بحسن تدبيره

تلك القصة الرمزية قد لفتت نظرنا إلى أننا قد ننسى ونحن نسير نحو تحقيق حلمنا حقوق الله علينا ، وأن الطموح ببريقه قد يغشى أعيننا ، ويجعلنا مع طول المدة لا نرى إلا يدنا التي تفعل ، وقدمنا التي تسير، وذهننا الذي يفكر .
وتنسينا اليد العليا التي تقف خلف هذا كله ، ولا نذكر الله إلا وقت الأزمة والشدة .. والحاجة.
لكن المرء الذي لم يتعود على الثقة بأوامر الله ، لن يكون يقينه حياً صادقا .
وما الحبل في القصة السابقة سوى ( الأسباب) ، والتي برغم أهميتها وحاجتنا إليها ، إلا أنها وحدها إذا لم يكن معها إيمان وتقي ويقين حار ، ليست قادرة على نجدتنا ، بل ربما اغتررنا بها فأردتنا المهالك .
ووجدنا أنفسنا هلكى .. ولم يبق على طريق النجاة سوى خطوتين .. أو مترين

الأربعاء، أبريل 14، 2010

كم من العمر مضى؟؟

كم من العمر مضي
وكم بقى
وهل لما مضى اثرا
ام لما بقى
وهل ما مضى صوبا
ام ما بقى

هل ما مضى مضى
ام ما بقى مضى

السبت، فبراير 27، 2010

هل نحن مقتنعون بالتغيير

اليوم حضرت برنامج تدريبي بعنوان
التعليم للجميع
ويهدف البرنامج في النهاية الى
ايجاد مناصريين لقضية التعليم وتطبيق الائتلاف التعليمي
ومن باب تحقيق اهداق الالفية.
وقد حضر البرنامج ممثلين من عدة منظمات مجتمع مدني
والتي لها نشاطات في مجال التعليم
والذي شد انتباهي واورم قلبي وجعلني اكتب هذه الخاطرة هو
وجود ممثلين ونشاطين مقتنعين ان الواقع لن يتغير
وان الاستراتيجيات والخطط التي توضع لن تغير من الحياة شيئا
استغربت هذا الكلام والذي صدر من اشخاص داعين للتغيير
كيف ننظم ونكون منظمات ومجتمع مدني
وفي الاخير نرفض التغيير او
لا نقتنع بان التغيير وارد
موضوع التغيير يجب ان يكون
ولكن المهم ان نقتنع بالتغيير
ونقتنع بان التغيير غير مستحيل
اكيد صعب
لكنه غير مستحيل
ارجو ان تكون رسالتي قد وصلت
وادعو الجميع
الى ان نعمل يدا بيد
من اجل حياة افضل

الأربعاء، فبراير 10، 2010

في أي دائرة تفكر؟؟

هذه القصة قرأتها وحبيت انكم تستفيدوا منها مثل ما استفدت منها
تم نقلها من ايميلي مع بعض التعديل


هل تعرف قصة العالم البولندي الذي دخل سجون هتلر؟




في الحرب العالمية الثانية زج بعالم النفس ( ..... ) إلى داخل سجون هتلر الرهيبة .. التي لا يخرجك منها إلا الموت الرحيم .. كان السجن يضم الجرحى وأسرى الحرب من الأعداء .. يقذف بهم خلف القضبان بداخل زنازين رهيبة .. لا تسمع إلا أنات الجرحى .. وأنفاس المحتضرين .. وكل ما حولك يجبر تفكيرك في الموت .. إذ لا مناص ومنه ولا مهرب !



ظل هذا العالم محتاراً بين فكرتين تسيطر على خاطره .. إما أن يهتم ويغتم لحاله ويستسلم للإحباط واليأس القاتل .. ويعمل التفكير ليل نهار في المشكلة ..



أو أن يفكر في الحل وإن كان ضرباً من الجنون ..



رسم في مخيلته دائرتين:



الأولى أعلى لليمين .. والثانية أعلى لليسار !



وكتب في الأولى: المشكلة .. وكتب في الثانية الحل ..!



وبدأ يعطي لنفسه أفضلية الاختيار ..



إن الحال يجبره البقاء في دائرة المشكلة .. لكن ماذا سيجني من ذلك غير ازدياد آلامه وهيمنة العذاب والقلق والخوف من المصير المجهول .. وما دام أن النهاية شبه حتمية إلا أنه فضل دوام التفكير في دائرة الحل وإن كان مستحيلاً ..



إنه يعلم بحكم أنه عالم نفساني أن عقل الإنسان يعمل بأداء رائع حينما نكون بنفسية متفاءلة .. وينعدم التفكير السليم والمنطقي والبحث عن الحلول حينما نكون بنفسيات محبطة مكتئبة لا ترى فيما حولها إلا البؤس والشقاء وخيبة الأمل ..



وهنا أطلق لنفسه التفكير في دائرة الحل .. وتخيل نفسه وقد خرج من السجن .. وعاد محاضراً أمام طلابه .. وتمادى في تفاءله ليتخيل نفسه يروي لهم تفاصيل مأساته في السجن .. وتخيل نفسه يمشي في مدينته حراً طليقاً ..



كان المسجونون من حوله أسراء للقضبان والأفكار والآلام .. بينما هو أطلق لنفسه عنان الأمل .. وبنى لخيالاته عوالم أخرى بعيدة عن أقبية السجن وسجانيه ..



وفي غمرة هذا التفكير الرائع لاحظ أن عربات الجنود تدخل كل يوم لتحمل من قضوا نحبهم وترميهم بعيداً في الصحراء ..



هنا واتته فكرة جنونية .. وقرر أن يجربها .. فما دام أن الموت هو نهاية حتمية فلتكن لأجل النجاة ..



***



تظاهر بالموت صبيحة اليوم التالي .. وأتى الجنود وحملوه بين كومة الأموات .. وفي الصحراء تركوا الجثث نهباً للكلاب والطيور كالعادة .. دون أن يكلفوا أنفسهم عناء دفنها !



أما صاحب القصة وبعد أن ابتعدت عربات الجنود قام وقطع مئات الأميال مشياً على قدمين حافيتين .. وكتبت له النجاة .. وتحققت نبوءة خيالاته .. فقد عاد لمدينته .. ووقف محاضراً أمام طلابه .. وروى لهم قصته ..
..

الأحد، فبراير 07، 2010

جسر التواصل - قصة

هذه قصة أخوين عاشا مدة طويلة بالاتفاق والمحبة.
كانا يعيشان في مزرعتهما في الريف، يعملان معاً ويسود حياتهما التفاهم والانسجام الكلّي.
وفجأة وفي يوم من الأيام...
نشبت مشاجرة بينهما وكانت هذه المشكلة الأولى التي نشأت بينهما بعد أربعين عاما عَمِلا فيها معًا في فلاحة الأرض، مشاطرَيْن الآلات والأجهزة، متقاسمَيْن المحاصيل والخيرات.



نشأ الخلاف من سوء تفاهم بسيط وازداد...
حتى نشب شجار تفوّها به بكلمات مرّة وإهانات، أعقبتْها أسابيع صمت مطبق.
فأقاما في جهتين مختلفتين.
ذات صباح قرع قارع باب لويس وهو الأخ الأكبر.
وإذا به أمام رجل غريب:
- "أني أبحث عن عمل لبضعة أيام" قال هذا الغريب.
- "قد تحتاج إلى بعض الترميمات الطفيفة في المزرعة وقد أكون لك مفيدا في هذا العمل".
- "نعم"، قال له الأخ الأكبر، "لي عمل أطلبه منك".
أنظر إلى شاطيء النهر المقابل،
حيث يعيش جاري، أعني أخي الأصغر. حتى الأسبوع الماضي كان هناك مرج رائع،
لكنّه حوّل مجرى النهر ليفصل بيننا.



قد قصد ذلك لإثارة غضبي، غير أني سأدبّر له ما يناسبه!
أترى تلك الحجارة المكدّسة هناك قُرب مخزن القمح؟
اسألكَ أن تبني جدارا علوه متران كي لا أعود أراه أبدا".
أجاب الغريب:
"يبدو لي أنني فهمتُ الوضع".
ساعد الأخ الأكبر العامل في جمع كل ما يلزم ومضى إلى المدينة لبضعة أيام لينهي أعماله.
وعندما عاد إلى المزرعة،
وجد أن العامل كان قد أتمّ عمله.

فدهش كل الدهشة ممّا رآه.
فبدلأ من أن يبني حائطاً فاصلاً علُوّه متران، بنى جسراً رائعاً.



وفي تلك اللحظة ركض الأخ الأصغر
من بيته نحو الأخ الأكبر مندهشاً وقائلاً:
"إنّك حقّاً رائع، تبني جسراً بعد كلّ ما فعلته بك؟ إني لأفتخر بك جدّاً.
وعانقه. وبينما هما يتصالحان، كان الغريب يجمع أغراضه ويهم بالرحيل.
"انتظر" قالا له. "ما زال عندنا عمل كثير لكَ".
فأجاب:
"كُنتُ أحبّ أن أبقى، لولا كثرة الجسور التي تنتظرني لأبنيها".



فلنكن نساءً ورجالاً من بنّائي الجسور بين الناس، بين الإخوة.
فلنكن بنائي مصالحات، لا نبني جدراناً تفصل، بل جسوراً تجمع وتصالح.
فلنعمل لنجمع المتخاصمين فيتصالحوا.
ليبارك لكم الله على كلّ جسر تبنونه.

منقول للفائدة

الاثنين، فبراير 01، 2010

أين تكمن البداية؟

دائما ما نحتار في البداية
فاذا ما وضعنا اقدامنا على اول المشوار
نجد المسافات تنقضي
وتنطوي
ونصل الى النهاية...
والسؤال الدائم في البداية
هو:
اين البداية؟؟؟
فموضوع النهضة والرؤية لحياة افضل
يحتاج الى مجهود في البداية
لتحدد البداية
ارجو ان نتناقش ونتعرف الى اراء مختلفة
من خلالها نحدد
البداية
انتظر ارائكم
شكرا لكم

الأحد، يناير 31، 2010

من اجل حياة افضل

من اجل حياة افضل
هكذا اسميت مدونتي
واعلل لكم هذه التسمية
بأن السبب هو رؤيتي التي اتطلع اليها
رؤية لليمن
بصورة وحياة افضل
لناس جميعا
بدون استثناء
رؤية اعتقد ان الجميع يتمنى تحقيقها
ولذلك انشاءت مدونتي
لمناقشة قضايا ممكن ان تغير حياتنا الى الافضل
اتمنى ان نطرح ما هو مفيد للجميع
لكم مني كل التقدير