السبت، فبراير 27، 2010

هل نحن مقتنعون بالتغيير

اليوم حضرت برنامج تدريبي بعنوان
التعليم للجميع
ويهدف البرنامج في النهاية الى
ايجاد مناصريين لقضية التعليم وتطبيق الائتلاف التعليمي
ومن باب تحقيق اهداق الالفية.
وقد حضر البرنامج ممثلين من عدة منظمات مجتمع مدني
والتي لها نشاطات في مجال التعليم
والذي شد انتباهي واورم قلبي وجعلني اكتب هذه الخاطرة هو
وجود ممثلين ونشاطين مقتنعين ان الواقع لن يتغير
وان الاستراتيجيات والخطط التي توضع لن تغير من الحياة شيئا
استغربت هذا الكلام والذي صدر من اشخاص داعين للتغيير
كيف ننظم ونكون منظمات ومجتمع مدني
وفي الاخير نرفض التغيير او
لا نقتنع بان التغيير وارد
موضوع التغيير يجب ان يكون
ولكن المهم ان نقتنع بالتغيير
ونقتنع بان التغيير غير مستحيل
اكيد صعب
لكنه غير مستحيل
ارجو ان تكون رسالتي قد وصلت
وادعو الجميع
الى ان نعمل يدا بيد
من اجل حياة افضل

الأربعاء، فبراير 10، 2010

في أي دائرة تفكر؟؟

هذه القصة قرأتها وحبيت انكم تستفيدوا منها مثل ما استفدت منها
تم نقلها من ايميلي مع بعض التعديل


هل تعرف قصة العالم البولندي الذي دخل سجون هتلر؟




في الحرب العالمية الثانية زج بعالم النفس ( ..... ) إلى داخل سجون هتلر الرهيبة .. التي لا يخرجك منها إلا الموت الرحيم .. كان السجن يضم الجرحى وأسرى الحرب من الأعداء .. يقذف بهم خلف القضبان بداخل زنازين رهيبة .. لا تسمع إلا أنات الجرحى .. وأنفاس المحتضرين .. وكل ما حولك يجبر تفكيرك في الموت .. إذ لا مناص ومنه ولا مهرب !



ظل هذا العالم محتاراً بين فكرتين تسيطر على خاطره .. إما أن يهتم ويغتم لحاله ويستسلم للإحباط واليأس القاتل .. ويعمل التفكير ليل نهار في المشكلة ..



أو أن يفكر في الحل وإن كان ضرباً من الجنون ..



رسم في مخيلته دائرتين:



الأولى أعلى لليمين .. والثانية أعلى لليسار !



وكتب في الأولى: المشكلة .. وكتب في الثانية الحل ..!



وبدأ يعطي لنفسه أفضلية الاختيار ..



إن الحال يجبره البقاء في دائرة المشكلة .. لكن ماذا سيجني من ذلك غير ازدياد آلامه وهيمنة العذاب والقلق والخوف من المصير المجهول .. وما دام أن النهاية شبه حتمية إلا أنه فضل دوام التفكير في دائرة الحل وإن كان مستحيلاً ..



إنه يعلم بحكم أنه عالم نفساني أن عقل الإنسان يعمل بأداء رائع حينما نكون بنفسية متفاءلة .. وينعدم التفكير السليم والمنطقي والبحث عن الحلول حينما نكون بنفسيات محبطة مكتئبة لا ترى فيما حولها إلا البؤس والشقاء وخيبة الأمل ..



وهنا أطلق لنفسه التفكير في دائرة الحل .. وتخيل نفسه وقد خرج من السجن .. وعاد محاضراً أمام طلابه .. وتمادى في تفاءله ليتخيل نفسه يروي لهم تفاصيل مأساته في السجن .. وتخيل نفسه يمشي في مدينته حراً طليقاً ..



كان المسجونون من حوله أسراء للقضبان والأفكار والآلام .. بينما هو أطلق لنفسه عنان الأمل .. وبنى لخيالاته عوالم أخرى بعيدة عن أقبية السجن وسجانيه ..



وفي غمرة هذا التفكير الرائع لاحظ أن عربات الجنود تدخل كل يوم لتحمل من قضوا نحبهم وترميهم بعيداً في الصحراء ..



هنا واتته فكرة جنونية .. وقرر أن يجربها .. فما دام أن الموت هو نهاية حتمية فلتكن لأجل النجاة ..



***



تظاهر بالموت صبيحة اليوم التالي .. وأتى الجنود وحملوه بين كومة الأموات .. وفي الصحراء تركوا الجثث نهباً للكلاب والطيور كالعادة .. دون أن يكلفوا أنفسهم عناء دفنها !



أما صاحب القصة وبعد أن ابتعدت عربات الجنود قام وقطع مئات الأميال مشياً على قدمين حافيتين .. وكتبت له النجاة .. وتحققت نبوءة خيالاته .. فقد عاد لمدينته .. ووقف محاضراً أمام طلابه .. وروى لهم قصته ..
..

الأحد، فبراير 07، 2010

جسر التواصل - قصة

هذه قصة أخوين عاشا مدة طويلة بالاتفاق والمحبة.
كانا يعيشان في مزرعتهما في الريف، يعملان معاً ويسود حياتهما التفاهم والانسجام الكلّي.
وفجأة وفي يوم من الأيام...
نشبت مشاجرة بينهما وكانت هذه المشكلة الأولى التي نشأت بينهما بعد أربعين عاما عَمِلا فيها معًا في فلاحة الأرض، مشاطرَيْن الآلات والأجهزة، متقاسمَيْن المحاصيل والخيرات.



نشأ الخلاف من سوء تفاهم بسيط وازداد...
حتى نشب شجار تفوّها به بكلمات مرّة وإهانات، أعقبتْها أسابيع صمت مطبق.
فأقاما في جهتين مختلفتين.
ذات صباح قرع قارع باب لويس وهو الأخ الأكبر.
وإذا به أمام رجل غريب:
- "أني أبحث عن عمل لبضعة أيام" قال هذا الغريب.
- "قد تحتاج إلى بعض الترميمات الطفيفة في المزرعة وقد أكون لك مفيدا في هذا العمل".
- "نعم"، قال له الأخ الأكبر، "لي عمل أطلبه منك".
أنظر إلى شاطيء النهر المقابل،
حيث يعيش جاري، أعني أخي الأصغر. حتى الأسبوع الماضي كان هناك مرج رائع،
لكنّه حوّل مجرى النهر ليفصل بيننا.



قد قصد ذلك لإثارة غضبي، غير أني سأدبّر له ما يناسبه!
أترى تلك الحجارة المكدّسة هناك قُرب مخزن القمح؟
اسألكَ أن تبني جدارا علوه متران كي لا أعود أراه أبدا".
أجاب الغريب:
"يبدو لي أنني فهمتُ الوضع".
ساعد الأخ الأكبر العامل في جمع كل ما يلزم ومضى إلى المدينة لبضعة أيام لينهي أعماله.
وعندما عاد إلى المزرعة،
وجد أن العامل كان قد أتمّ عمله.

فدهش كل الدهشة ممّا رآه.
فبدلأ من أن يبني حائطاً فاصلاً علُوّه متران، بنى جسراً رائعاً.



وفي تلك اللحظة ركض الأخ الأصغر
من بيته نحو الأخ الأكبر مندهشاً وقائلاً:
"إنّك حقّاً رائع، تبني جسراً بعد كلّ ما فعلته بك؟ إني لأفتخر بك جدّاً.
وعانقه. وبينما هما يتصالحان، كان الغريب يجمع أغراضه ويهم بالرحيل.
"انتظر" قالا له. "ما زال عندنا عمل كثير لكَ".
فأجاب:
"كُنتُ أحبّ أن أبقى، لولا كثرة الجسور التي تنتظرني لأبنيها".



فلنكن نساءً ورجالاً من بنّائي الجسور بين الناس، بين الإخوة.
فلنكن بنائي مصالحات، لا نبني جدراناً تفصل، بل جسوراً تجمع وتصالح.
فلنعمل لنجمع المتخاصمين فيتصالحوا.
ليبارك لكم الله على كلّ جسر تبنونه.

منقول للفائدة

الاثنين، فبراير 01، 2010

أين تكمن البداية؟

دائما ما نحتار في البداية
فاذا ما وضعنا اقدامنا على اول المشوار
نجد المسافات تنقضي
وتنطوي
ونصل الى النهاية...
والسؤال الدائم في البداية
هو:
اين البداية؟؟؟
فموضوع النهضة والرؤية لحياة افضل
يحتاج الى مجهود في البداية
لتحدد البداية
ارجو ان نتناقش ونتعرف الى اراء مختلفة
من خلالها نحدد
البداية
انتظر ارائكم
شكرا لكم